Rechercher
Derniers sujets
le travali syndical au maroc
Page 1 sur 1
le travali syndical au maroc
العمل النقابي في المغرب
إن
التدبير السياسي للشأن النقابي في المغرب تعرض لهــزات عنيفة من جراء اعتبار
المؤسســة النقـــابية كهيئــة تكميــــلية للمؤسســة الحزبية و هذا ما أفرغها من
مضمونهـــا و من استقلاليتـــــها التي تسمح لها كتمثيلية شرعية من تكويــن قاعدة
صلـــبة وإنتـــاج أســلوب خاص للدفـــاع عن مصـــالح هذه الفئــات هذا مع العـــلم
أن الوضــعية الحاليــة لا تخــدم ســـوى مصالح فــئة معينة تســلقت على رفــات التشتت
الحـــاصل لتعوم أكثر وتمـــيع العمـــل النقـــابي وفي هذا الإطار يجب استحــضار
مفهــوم المؤسســـة النقـــابية كجـــزء من التركيـــبة الإداريـــة التي تحكمـــها
علاقـــات تشـــاركيه مع مختـــلف القطـــاعات في إطــار القــانون الـــذي يجب أن
يضـــمن ويقنـــن الفعل و رد الفــعــل بين الإدارة و النقـــابة و يشكــل الضــمان
الحقيقـــي الالتـــزام بيـــن الطرفيـــن و يحــدد حدود عمل كل منهـــما هذا القــــانون
الذي يضـــمن للقـــاعدة الديمقــــراطية الداخلـــية و حريـــة الانتمـــاء و فرصــة
المشـــاركة المبــــاشرة في التسيـير وهذا هو الضمـــان الوحيد للخــــروج من أزمـــة
شخصــنة العمـــل النقـــابي
لا مجــال
للحــــديث عن عمــــل نقـــابي ذو مــــردودية دون الرجـــوع لمــدى التواصـــل
المســـتمر بين النقـــابات و بــين القـــواعد هـــذا التواصل الـــذي تـــأثر
بشكل عميق عـــند نقطـــة التحـــول من نقــابة مــناضلة إلى أخــرى مشـــاركة ,
هذه الشراكة الغير مقننة جعــــلت من المؤسسة النقابيـــة صورة أخرى للممـــارسة الإداريـــــة
و قمـــعت حــرية النقد النــــقابي و أفرغتـــها من مهمـــتها الأصلــــية و هي إصــلاح
الـــتدبير العــمومي إلى المشـــاركة في اتخــــاذ القـــــرارات التوقــــيعية
مما حــد من مجال تصرفها
إن
ما تعانيه تنظيميا المؤسسة النقابية في المغرب و المؤسسات التمثيلية بشكل عام هو
نفس داء التنظيمات الإدارية من مركزية للقرار و بعد عن تطلعات القواعد و ابتعاد عن
خدمة المصلحة العامة الشيء الذي يظهر في تشكيل الملفات المطلبية التي أصبحت في عمقها
أداة للتفرقة بين طبقة الشغيلة عبر المراهنة على تكوين كتل صغيرة تدافع كل منها
على مشاكل صغيرة بدل النزوح وراء تجميعها و توحيدها
إن
التاريخ النقابي في المغرب تميز بشيخوخة رواده و أفكاره و تبعيته التي تفقده قوته
على مستوى التوجهات و تحديد الاولوات و هذا ما جعله يغض النظر عن خلق مجاله
القانوني الذي يضمن له مكانة أقوى في
شراكته مع الإدارة أي تحديدا أكثر لمهامه بين المراقب و الفاعل و المدبر و في
المقابل وضع حدود مضبوطة في حالة الإخلال بهذه الضوابط هنا يصبح العمل النقابي ليس
مجرد عمل اختياري ولكن مسؤولية ذات سلطة يحاسب فاعل من داخلها في حالة الإخلال أو
التقاعس
شطاحي خالد
إن
التدبير السياسي للشأن النقابي في المغرب تعرض لهــزات عنيفة من جراء اعتبار
المؤسســة النقـــابية كهيئــة تكميــــلية للمؤسســة الحزبية و هذا ما أفرغها من
مضمونهـــا و من استقلاليتـــــها التي تسمح لها كتمثيلية شرعية من تكويــن قاعدة
صلـــبة وإنتـــاج أســلوب خاص للدفـــاع عن مصـــالح هذه الفئــات هذا مع العـــلم
أن الوضــعية الحاليــة لا تخــدم ســـوى مصالح فــئة معينة تســلقت على رفــات التشتت
الحـــاصل لتعوم أكثر وتمـــيع العمـــل النقـــابي وفي هذا الإطار يجب استحــضار
مفهــوم المؤسســـة النقـــابية كجـــزء من التركيـــبة الإداريـــة التي تحكمـــها
علاقـــات تشـــاركيه مع مختـــلف القطـــاعات في إطــار القــانون الـــذي يجب أن
يضـــمن ويقنـــن الفعل و رد الفــعــل بين الإدارة و النقـــابة و يشكــل الضــمان
الحقيقـــي الالتـــزام بيـــن الطرفيـــن و يحــدد حدود عمل كل منهـــما هذا القــــانون
الذي يضـــمن للقـــاعدة الديمقــــراطية الداخلـــية و حريـــة الانتمـــاء و فرصــة
المشـــاركة المبــــاشرة في التسيـير وهذا هو الضمـــان الوحيد للخــــروج من أزمـــة
شخصــنة العمـــل النقـــابي
لا مجــال
للحــــديث عن عمــــل نقـــابي ذو مــــردودية دون الرجـــوع لمــدى التواصـــل
المســـتمر بين النقـــابات و بــين القـــواعد هـــذا التواصل الـــذي تـــأثر
بشكل عميق عـــند نقطـــة التحـــول من نقــابة مــناضلة إلى أخــرى مشـــاركة ,
هذه الشراكة الغير مقننة جعــــلت من المؤسسة النقابيـــة صورة أخرى للممـــارسة الإداريـــــة
و قمـــعت حــرية النقد النــــقابي و أفرغتـــها من مهمـــتها الأصلــــية و هي إصــلاح
الـــتدبير العــمومي إلى المشـــاركة في اتخــــاذ القـــــرارات التوقــــيعية
مما حــد من مجال تصرفها
إن
ما تعانيه تنظيميا المؤسسة النقابية في المغرب و المؤسسات التمثيلية بشكل عام هو
نفس داء التنظيمات الإدارية من مركزية للقرار و بعد عن تطلعات القواعد و ابتعاد عن
خدمة المصلحة العامة الشيء الذي يظهر في تشكيل الملفات المطلبية التي أصبحت في عمقها
أداة للتفرقة بين طبقة الشغيلة عبر المراهنة على تكوين كتل صغيرة تدافع كل منها
على مشاكل صغيرة بدل النزوح وراء تجميعها و توحيدها
إن
التاريخ النقابي في المغرب تميز بشيخوخة رواده و أفكاره و تبعيته التي تفقده قوته
على مستوى التوجهات و تحديد الاولوات و هذا ما جعله يغض النظر عن خلق مجاله
القانوني الذي يضمن له مكانة أقوى في
شراكته مع الإدارة أي تحديدا أكثر لمهامه بين المراقب و الفاعل و المدبر و في
المقابل وضع حدود مضبوطة في حالة الإخلال بهذه الضوابط هنا يصبح العمل النقابي ليس
مجرد عمل اختياري ولكن مسؤولية ذات سلطة يحاسب فاعل من داخلها في حالة الإخلال أو
التقاعس
شطاحي خالد
Sujets similaires
» concour ena
» la situation politique au maroc
» union national du travail au maroc
» previsions de match maroc contre sénégal
» la situation politique au maroc
» union national du travail au maroc
» previsions de match maroc contre sénégal
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Mar 23 Fév - 3:34 par drissbensalah
» rentrée scolaire
Jeu 27 Aoû - 16:57 par khalidche
» coucours d accés au cfi année 2008_2009
Mar 4 Aoû - 15:20 par khalidche
» le travali syndical au maroc
Lun 3 Aoû - 9:55 par khalidche
» 10 ans de règne Changer la société
Sam 1 Aoû - 16:12 par khalidche
» salam aux nouveaux
Sam 1 Aoû - 15:59 par arbaoui fayssal
» TARKIYA bi chawahide
Mar 28 Juil - 6:40 par khalidche
» concour ena
Dim 25 Jan - 11:42 par khalidche
» role des gouvernements arabes
Dim 4 Jan - 12:30 par khalidche